الرئيسية
أحدث الصور
الجمهــــــورية العراقية
لشهر رمضان في العراق، كسائر بلاد المسلمين، طعم خاص. حيث يبدأ الناس بالتحضير لهذا الشهر المبارك من خلال تجهيز المساجد لاستيعاب المصلين، الذين تعج بهم المساجد في هذا الشهر أكثر من أي وقت آخر. ويبادر الناس إلى شراء المواد الغذائية التي يحتاجونها في وجبات إفطارهم وسحورهم، والتي تشتمل عادة على المواد الغذائية الأساسية، إضافة إلى الحلوى، والعصائر، إلخ .
والملفت في رمضان أهل العراق أن نسبة كبيرة منهم يلتزمون بتعاليم هذا الشهر المبارك من صيام، وقيام، وتلاوة للقرآن الكريم، فتجد ذلك حتى بين صغار السن ممن هم دون سن التكليف، إذ يحرص أولياؤهم عادة على أمرهم بالصيام وغيره من العبادات تدريبًا لهم على العبادات في صغرهم .
عادات العراقيين في رمضان والتي يشبه البعض منها العادات المنتشرة في دول الخليج العربي تبدأ مع آخر أيام شعبان حيث يستعد العراقيون لرمضان عن طريق التسوق؛ حيث يقومون بشراء كافة السلع التي يحتاجون إليها خلال هذا الشهر المبارك. ويقوم بعض العراقيين بشراء ما يحتاجون إليه في رمضان قبل بدايته بعشرين يوما.
أما استطلاع هلال رمضان فيتم عن طريق الرؤية الشخصية أو الإجماع العربي والإسلامي وما إن يتم الإعلان عن ثبوته حتى يشعر المواطنون في أنحاء العراق بالبهجة الشديدة حيث يقومون على الفور بتعليق الزينات والأضواء في معظم الشوارع ومحلات الملابس والحلويات.
وحالياً مع بدأ دخول رمضان تنتشر الفوانيس في الاسواق العراقيه والتي اصبحت رمزاً لشهر الكريم في كثير من الدول العربية
ومن العادات في هذا الشهر كثرة الزيارات بين الجيران والأقارب في ليالي رمضان، يتناول خلالها المتزاورون أطيب الطعام، وأنواع الحلوى، ومختلف العصائر .
ومما اعتاد عليه العراقيون في شهر رمضان، جلسات الإفطار الجماعية التي تلم شمل الأقارب، فيجلس الرجال في مكان والنساء في مكان آخر لتناول وجبات الإفطار .
كما اعتادوا على تقديم وتبادل مختلف انواع الاطعمة بين الاهل والجيران ضمن المنطقة الواحدة بحيث تصبح موائدهم عبارة عن مائدة واحدة تضم مختلف انواع الاطعمة واشهاها لايختلف فيها الغني عن الفقير فهو شهر الرحمة والخير...
حيث اعتادت النسوة على حمل صحون الاطعمة المحضرة في ذلك اليوم قبل موعد الاذان بدقائق وايصالها الى الجيران
لينعم الجميع بفطور هو مزيج من محبة وعطاء اخوي واسلامي......جميل
وللإفطار في العراق مراسم وطقوس خاصّة به حيث يجتمع الأهل والأقارب لتناول الإفطار في بيت الوالد أو الأخ ألأكبر في كثير من الأحيان، وتتكون وجبة الإفطار عادة من "الشوربة" التي تتكون من "العدس و الشعرية والكرفس الأخضر، وبعدها يتجهون للمساجد، وذلك قبل أن يتبادلوا الزيارات مع الأهل والأصدقاء والتي تستمر لوقت متأخر من الليل.
أشهر الحلويات التي يتناولها العراقيون في رمضان هي "الهريسة العراقية"المغطا ة بالقرفة والهيل و الحنينية البغدادية المصنوعة بالتمر والسمن أو الزيت؛ والكبة الحلبية، .والتاجيــنة إضافة إلى "الدولمة" وهي أحد أنواع المحا شي،
ومن أشهر حلويات العراق على الإطلاق البقلاوة والزلابية
أما "المسحراتي " والذي يعرف في العراق باسم " أبو طبيلة " فإن عمله يبدأ آخر الليل وتحديدا قبل الإمساك بساعة؛ حيث يجوب الشوارع وهو ينادي بصوته عالياً داعيا الصائمين إلى ضرورة الاستيقاظ لتناول طعام السحور قبل أن يداهمهم الوقت، وعادة ما يتناول العراقيون في سحورهم بعض المأكولات الخفيفة مثل الخبز والجبنة والبقلاوة.
لشهر رمضان في العراق، كسائر بلاد المسلمين، طعم خاص. حيث يبدأ الناس بالتحضير لهذا الشهر المبارك من خلال تجهيز المساجد لاستيعاب المصلين، الذين تعج بهم المساجد في هذا الشهر أكثر من أي وقت آخر. ويبادر الناس إلى شراء المواد الغذائية التي يحتاجونها في وجبات إفطارهم وسحورهم، والتي تشتمل عادة على المواد الغذائية الأساسية، إضافة إلى الحلوى، والعصائر، إلخ .
والملفت في رمضان أهل العراق أن نسبة كبيرة منهم يلتزمون بتعاليم هذا الشهر المبارك من صيام، وقيام، وتلاوة للقرآن الكريم، فتجد ذلك حتى بين صغار السن ممن هم دون سن التكليف، إذ يحرص أولياؤهم عادة على أمرهم بالصيام وغيره من العبادات تدريبًا لهم على العبادات في صغرهم .
عادات العراقيين في رمضان والتي يشبه البعض منها العادات المنتشرة في دول الخليج العربي تبدأ مع آخر أيام شعبان حيث يستعد العراقيون لرمضان عن طريق التسوق؛ حيث يقومون بشراء كافة السلع التي يحتاجون إليها خلال هذا الشهر المبارك. ويقوم بعض العراقيين بشراء ما يحتاجون إليه في رمضان قبل بدايته بعشرين يوما.
أما استطلاع هلال رمضان فيتم عن طريق الرؤية الشخصية أو الإجماع العربي والإسلامي وما إن يتم الإعلان عن ثبوته حتى يشعر المواطنون في أنحاء العراق بالبهجة الشديدة حيث يقومون على الفور بتعليق الزينات والأضواء في معظم الشوارع ومحلات الملابس والحلويات.
وحالياً مع بدأ دخول رمضان تنتشر الفوانيس في الاسواق العراقيه والتي اصبحت رمزاً لشهر الكريم في كثير من الدول العربية
ومن العادات في هذا الشهر كثرة الزيارات بين الجيران والأقارب في ليالي رمضان، يتناول خلالها المتزاورون أطيب الطعام، وأنواع الحلوى، ومختلف العصائر .
ومما اعتاد عليه العراقيون في شهر رمضان، جلسات الإفطار الجماعية التي تلم شمل الأقارب، فيجلس الرجال في مكان والنساء في مكان آخر لتناول وجبات الإفطار .
كما اعتادوا على تقديم وتبادل مختلف انواع الاطعمة بين الاهل والجيران ضمن المنطقة الواحدة بحيث تصبح موائدهم عبارة عن مائدة واحدة تضم مختلف انواع الاطعمة واشهاها لايختلف فيها الغني عن الفقير فهو شهر الرحمة والخير...
حيث اعتادت النسوة على حمل صحون الاطعمة المحضرة في ذلك اليوم قبل موعد الاذان بدقائق وايصالها الى الجيران
لينعم الجميع بفطور هو مزيج من محبة وعطاء اخوي واسلامي......جميل
وللإفطار في العراق مراسم وطقوس خاصّة به حيث يجتمع الأهل والأقارب لتناول الإفطار في بيت الوالد أو الأخ ألأكبر في كثير من الأحيان، وتتكون وجبة الإفطار عادة من "الشوربة" التي تتكون من "العدس و الشعرية والكرفس الأخضر، وبعدها يتجهون للمساجد، وذلك قبل أن يتبادلوا الزيارات مع الأهل والأصدقاء والتي تستمر لوقت متأخر من الليل.
أشهر الحلويات التي يتناولها العراقيون في رمضان هي "الهريسة العراقية"المغطا ة بالقرفة والهيل و الحنينية البغدادية المصنوعة بالتمر والسمن أو الزيت؛ والكبة الحلبية، .والتاجيــنة إضافة إلى "الدولمة" وهي أحد أنواع المحا شي،
ومن أشهر حلويات العراق على الإطلاق البقلاوة والزلابية
أما "المسحراتي " والذي يعرف في العراق باسم " أبو طبيلة " فإن عمله يبدأ آخر الليل وتحديدا قبل الإمساك بساعة؛ حيث يجوب الشوارع وهو ينادي بصوته عالياً داعيا الصائمين إلى ضرورة الاستيقاظ لتناول طعام السحور قبل أن يداهمهم الوقت، وعادة ما يتناول العراقيون في سحورهم بعض المأكولات الخفيفة مثل الخبز والجبنة والبقلاوة.
