قررت مجموعة من الصحفيين المصريين اقامة وقفة احتجاجية أمام نقابة الصحفيين، اعتراضا على "موافقة الرقابة على عرض فيلم (على واحدة ونص) التي تقوم ببطولته الراقصة سما المصري،
حيث يتضمن الفيلم مشاهد إباحية وجمل خادشة للحياء، بجانب تضمن الفيلم لجمل صريحة تمثل إهانة للصحفيين ومهنة الصحافة".
ويأتي ذلك التصعيد من الصحفيين بعد إعلان الرقابة علي المصنفات الفنية السماح بعرض الفيلم في دور العرض المصرية إبتداء من يوم الثلاثاء القادم، بعد حذف بعض المشاهد والجمل التي أعترضت عليها الرقابة، والتي يراها الصحفيون لا تكفي حيث يتضمن الفيلم العديد من الالفاظ والمشاهد الخادشة للحياء، وكانت جملة: "من صحفية لراقصة يا قبلي لا تحزن" التي قالتها الراقصة سما في السياق الدرامي للفيلم هي سبب الحرب التي اعلنها الصحفيون علي صناع الفيلم والراقصة سما بطلة الفيلم، بجانب تصريحاتها "بان الفيلم مأخوذ من قصة حقيقة في الواقع"، وهو ما اعتبره الصحفيون "إهانة لهم ولمهنة الصحافة"، بجانب رؤيتهم للفيلم "بانه لايليق للعرض على المشاهدين نظرا لتضمنه العديد من المشاهد الخادشة للحياء والالفاظ الخارجة".
ومن ناحية أخرة، أصدرت حركة "صحفيون أحرار"، بيانا جاء فيه: "ان مهنة الصحافة تبغض وتكره القمع الفكري، ولكن لا يجب أن نترك إنسانة مجهولة تعبث بالذوق العام وتهين مهنة الصحافة وتصف أبناءها بالراقصات والقوادين، نعم كل مهنة بها الصالح والطالح ولكن ان تعلن سما المصري منتجة ومؤلفة وممثلة الفيلم لوسائل الاعلام ان وقائع الفيلم لقصة حقيقية ابطالها موجودون، فلابد من محاكمتها والتحقيق معها لتعلن لنا عن الأبطال الحقيقيين، لتلك القصة المزعومة ان كانت صحيحة بالفعل كما تدعي، وذلك حتى نقوم ايضا بتطهير المهنة اذا كان بها فاسدون كما تدعي تلك الفنانة الصاعدة المجهولة".
وكان الصحفيون والاسلاميون قد دخلوا في صدام مع صناع الفيلم بمجرد عرض "البرومو" الخاص بالفيلم علي القنوات التليفزيونية، واشترطت الرقابة على المصنفات الفنية "ضرورة حذف بعض المشاهد والجمل الخادشة للحياء"، وهو ما يراه الاسلاميون والصحفيون "لا يكفي، حيث أن الفيلم في مضمونه لا يحمل هدفا أو رسالة"، وقاموا بتصنيفه على انه "فيلم إثارة يسعى لتحقيق مكاسب مادية فقط عن طريق مشاهد الاثارة التي تتواجد بالفيلم".
حيث يتضمن الفيلم مشاهد إباحية وجمل خادشة للحياء، بجانب تضمن الفيلم لجمل صريحة تمثل إهانة للصحفيين ومهنة الصحافة".
ويأتي ذلك التصعيد من الصحفيين بعد إعلان الرقابة علي المصنفات الفنية السماح بعرض الفيلم في دور العرض المصرية إبتداء من يوم الثلاثاء القادم، بعد حذف بعض المشاهد والجمل التي أعترضت عليها الرقابة، والتي يراها الصحفيون لا تكفي حيث يتضمن الفيلم العديد من الالفاظ والمشاهد الخادشة للحياء، وكانت جملة: "من صحفية لراقصة يا قبلي لا تحزن" التي قالتها الراقصة سما في السياق الدرامي للفيلم هي سبب الحرب التي اعلنها الصحفيون علي صناع الفيلم والراقصة سما بطلة الفيلم، بجانب تصريحاتها "بان الفيلم مأخوذ من قصة حقيقة في الواقع"، وهو ما اعتبره الصحفيون "إهانة لهم ولمهنة الصحافة"، بجانب رؤيتهم للفيلم "بانه لايليق للعرض على المشاهدين نظرا لتضمنه العديد من المشاهد الخادشة للحياء والالفاظ الخارجة".
ومن ناحية أخرة، أصدرت حركة "صحفيون أحرار"، بيانا جاء فيه: "ان مهنة الصحافة تبغض وتكره القمع الفكري، ولكن لا يجب أن نترك إنسانة مجهولة تعبث بالذوق العام وتهين مهنة الصحافة وتصف أبناءها بالراقصات والقوادين، نعم كل مهنة بها الصالح والطالح ولكن ان تعلن سما المصري منتجة ومؤلفة وممثلة الفيلم لوسائل الاعلام ان وقائع الفيلم لقصة حقيقية ابطالها موجودون، فلابد من محاكمتها والتحقيق معها لتعلن لنا عن الأبطال الحقيقيين، لتلك القصة المزعومة ان كانت صحيحة بالفعل كما تدعي، وذلك حتى نقوم ايضا بتطهير المهنة اذا كان بها فاسدون كما تدعي تلك الفنانة الصاعدة المجهولة".
وكان الصحفيون والاسلاميون قد دخلوا في صدام مع صناع الفيلم بمجرد عرض "البرومو" الخاص بالفيلم علي القنوات التليفزيونية، واشترطت الرقابة على المصنفات الفنية "ضرورة حذف بعض المشاهد والجمل الخادشة للحياء"، وهو ما يراه الاسلاميون والصحفيون "لا يكفي، حيث أن الفيلم في مضمونه لا يحمل هدفا أو رسالة"، وقاموا بتصنيفه على انه "فيلم إثارة يسعى لتحقيق مكاسب مادية فقط عن طريق مشاهد الاثارة التي تتواجد بالفيلم".